2025-07-31 10:39:50
رغم اعتزاله كرة القدم، لا يزال اسم آرون رامسي، نادي أرسنال الإنجليزي ومنتخب ويلز السابق، مرتبطاً بواحدة من أغرب الخرافات الرياضية المعروفة باسم "لعنة رامسي". هذه الأسطورة الحديثة تزعم وجود علاقة غريبة بين أهداف اللاعب الويلزي ووفاة المشاهير حول العالم.

أصل الأسطورة وكيفية انتشارها
بدأت هذه الخرافة تنتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ملاحظة متكررة من المشجعين. ففي كل مرة يسجل فيها رامسي هدفاً، يموت أحد الشخصيات العالمية البارزة خلال الأيام التالية. ومن بين الضحايا المشهورين الذين ربطهم المعجبون باللعنة: أسامة بن لادن، ستيف جوبز، بول ووكر، ومعمر القذافي.

أحدث ضحايا "اللعنة"
في تطور جديد للقصة، لم يسجل رامسي أي هدف مؤخراً، لكن تعيينه مدرباً مؤقتاً لفريق كارديف سيتي تزامن مع وفاة البابا فرانشيسكو. هذا التزامن أعاد إحياء النقاش حول "لعنة رامسي"، حيث علق أحد المتابعين ساخراً: "لم يسجل رامسي هدفاً هذا الأسبوع، لكنه أصبح مديراً فنياً.. لقد مات البابا".

مسيرة رياضية مميزة
بعيداً عن الخرافات، يبقى رامسي أحد أبرز لاعبي خط الوسط في جيله. بدأ مسيرته مع كارديف سيتي بعمر 16 عاماً فقط، قبل أن ينتقل إلى أرسنال عام 2008 حيث أصبح أحد رموز الفريق تحت قيادة أرسين فينغر. تميز رامسي بطاقته الكبيرة وقدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة، رغم تعرضه لإصابة خطيرة عام 2010 كادت تنهي مسيرته.
بين الحقيقة والخيال
سجل رامسي 79 هدفاً مع الأندية و21 هدفاً مع منتخب ويلز. وفقاً للأسطورة، توفي أحد المشاهير بعد 25 من هذه الأهداف. بينما يرى البعض في هذه "اللعنة" مجرد مصادفات عابرة، يصر آخرون على وجود شيء غامض يتجاوز كرة القدم.
يبقى السؤال: هل "لعنة رامسي" مجرد خرافة انتشرت بفضل وسائل التواصل، أم أنها ظاهرة تستحق الدراسة؟ في كل الأحوال، تحولت هذه القصة إلى جزء من التراث الرياضي الشعبي الذي يثري النقاشات بين عشاق كرة القدم.